تحتفظ معلمة في مدرسة ليديا كورشونوفا والتي تسكن إحدى البلدات في مقاطعة كراسنويارسك بأحد الأجزاء الكبرى التي تبقت بعد وقوع انفجار نهر تونغوسكا عام 1908.
وتقول المرأة إن اختبارات أجريت على الحجر الأخضر تدل على أنه من "أصول كونية".
ويزن هذا الحجر ذو الزجاج الأخضر 110 غرامات وعثر عليه زوجها منذ 30 عاما حين كان يذهب إلى الغابات وابتعد عن طريقه بـ40 كيلومترا، وجد الرجل في الغابة عددا من أحجار من هذا النوع ورفع أحدها معه.
ووضع زوج ليديا بعد عودته إلى منزله هذا الحجر في حوض أسماك زينة، وظل لمدة 30 عاما.
وقررت ليديا مؤخرا تحقق من أصل هذا الحجر وقد اعتقدت أنه زمرد، وبعد اختبار الحجر قطع إلى أجزاء وزعت بين متاحف محلية مع أن ليديا احتفظت بأكبر جزء من الحجر الأصل.
واتصل باحثون من إيطاليا بالمرأة واقترحوا دفع 3 ملايين دولار مقابل الحجر مع أن ليديا رفضت ذلك المقترح وقالت إنه حسب رأيها فدفع مثل هذا المبلغ مقابل مجرد حجر شيء مضحك حقا.
ونظم بعض الباحثين رحلة علمية إلى المنطقة التي وجد زوج ليديا كورشونوفا الحجر المذكور فيها، ووجدوا عدة أحجار تشبه الحجر تماما العام الماضي ويجرون عليها فحوصات في مختبر الآن.
شاهد الفيديومن هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق