تتصاعد الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينين الي ان باتت سياسة عدوانية ثابتة لدي الاحتلال ,ضنا منهم ان ذلك سيمنع الصحفيين من مواصلة دورهم النظالي في تغطية وقائع العدوان علي الشعب الفلسطيني .
كانت اخر هذه الانتهاكات بحق الصحفية المقدسية سماح دويك مراسلة شبكة قدس الاخبارية,منذ العاشر من شهر نيسان/ أبريل الجاري, بتهمة نشر منشورات تحريضية على صفحتها الخاص عل الفيس بوك ,من ضمنها "الله يرحمك يا مهند الحلبي ",وهذه احدي نهفات الاحتلال ,حيث قام باضافت دويك الي "القائمة السوداء " من الممنوعين من دخول مسجد الاقصي .
وحسب تقرير اصدره مكتب الاعلام الحكومي ,فأن حالات الانتهاكات بحق الصحفيين منذ بداية انتفاضة الاقصي قد وصل 338انتهاك ,في حين ان عدد المعتقلين الصجفين في سجون الاحتلال 18 صحفي هم؛ محمود موسى عيسى (أقدم أسرى حماس)، أحمد خضير البيتاوي (مدير مكتب وكالة قدس برس انترناشيونال في الضفة الغربية)، إضافة إلى الأسرى محمد قدومي، وعلي العويوي، ومصعب قفيشة، ومحمد القيق، صلاح عواد، وليد خالد علي، أحمد الصيفي، أمجد سمحان، محمد عطا، وهمّام عتيلي، سامر أبو عيشة، مجاهد السعدي، قتيبة قاسم، سامي الساعي وحازم ناصر، وسماح دويك.
وفي بيان اصدرته نقابة الصحفيين الفسطينية ,أكدت أنها ستواصل دورها ونشاطها على كل المستويات والأصعدة من أجل وضع حد للجرائم "الإسرائيلية" بحق الصحفيين، ومقاضاة كل مسؤول عن هذه الجرائم وفق القوانين والتشريعات الدولية.
في حين تبقي هذه السياسة العدوانية داخل اطار التضييق علي الصحفيين الفلسطينيين ومنعهم من كشف فضائح الاحتلال لا سيما في مدينة القدس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق